كيف تشتعل الفتنة – د. حسن بن حسن
محاضرة متميزة في مفهوم الفتنة وطريقة التعامل معها واتقاء شرها للدكتور حسن بن حسن ، ضمن محاضرات من مركز التنوع للدراسات والاستشارات www.tanaowa.com
محاضرة متميزة في مفهوم الفتنة وطريقة التعامل معها واتقاء شرها للدكتور حسن بن حسن ، ضمن محاضرات من مركز التنوع للدراسات والاستشارات www.tanaowa.com
تقع علي الأغلبية السنية في العالم الإسلامي مسئولية حماية ورعاية الأخوة الشيعة والتعامل معاهم بقيم القسط والعدل وعلي أنهم شركاء في الدين والوطن، وهذا أيضا يتطلب من الشيعة جهداً موازياً يدفع في اتجاه التعايش والوئام واحترام قيم ومقدسات الأغلبية، وبتلاقي جهود الأغلبية والأقلية يمكننا أن ننتج عالماً إسلاميا جديداً تسوده قيم المواطنة، والمساواة، والحرية عندما يتحمل الجميع مسئولية النجاح في إدارة التنوع والاختلاف المذهبي وجعله نقطة ثراء فكري وحضاري وليس برميل بارود قابل للاشتعال في أي وقت. ووسط الحالة العربية والإسلامية تعيش مجموعات متنوعة من الأقليات التاريخية العرقية والدينية والقومية التي ساهمت بالجهود العديدة في تقدم ورقي الحضارة الإسلامية والدفاع عنها وقت الأزمات والمحن ولكن الآن تعاني بعض هذه الأقليات من التهميش والإقصاء الذي بعضه معتمد وكثير منه غير مقصود؛ ولكن هذا لا يخلي مسئولية الأخ الأكبر (الأغلبية ) من ضرورة تدراك الأخطاء، ومعالجة الخلل قبل انفجار الأزمات الطائفية والأهلية في الساحات العربية، وذلك عندما يستغل الطرف الخارجي هذا الخلل و الظلم الواقع علي الأقليات من طرف الأغلبية ويبدأ في نشر سمومه وآفاته القاتلة التي سوف تنخر في جسد الوحدة الوطنية والمجتمعة للأمة العربية والإسلامية
جاءت فكرة مركز التنوع للدراسات والاستشارات للمساهمة في خروج مجتمعاتنا العربية والإسلامية من تحدى الفتنة والشقاق وعوامل الانهيار إلى فضاء الاستقرار والتنمية؛ خاصة مع بروز المشاكل الطائفية التي تهدد وحدة المجتمعات الإسلامية والعربية، ومع عدم وجود جهود أكاديمية وميدانية كافية تهتم بهذا التحدي جاء مركز”التنوع ” ليكون مساهمة ومبادرة تصب في مسار إيجاد حلول لتحدى الفرقة والانقسام وللحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعى للشعوب العربية
تسجيل الدخول
متابعينا