الرئيسية رسالة المركز

رسالة المركز

                                                         مركز التنوع للدراسات والاستشارات

                                                                             الدوحة – قطر

                                     هدفنا الوصول إلى  مليون شاب عربي في الثلاث سنوات القادمة

 

فكرة إنشاء المركز:

جاءت فكرة مركز التنوع للدراسات والاستشارات للمساهمة في خروج مجتمعاتنا العربية والإسلامية من تحدى الفتنة والشقاق وعوامل الانهيار إلى فضاء الاستقرار والتنمية؛ خاصة مع بروز المشاكل الطائفية التي تهدد وحدة المجتمعات الإسلامية والعربية، ومع عدم وجود جهود أكاديمية وميدانية كافية تهتم بهذا التحدي جاء مركز”التنوع ” ليكون مساهمة ومبادرة تصب في مسار إيجاد حلول لتحدى الفرقة والانقسام وللحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعى للشعوب العربية

 الرؤية:

المساهمة في تشكيل تيار ثقافي مستنير داخل الوطن العربى مناهض للفتنة ، تيار يقر بفضائل التعدد والاختلاف وحتى التعارض والتدافع ولكن يرفض الفتنة والفُرقة والشقاق رفضاً جذريا حاسماً ويؤثم كل داعية للفتن كائنا ما كان مذهبه الفكري أو السياسي أو الديني.

الرسالة:

يسعى التنوع إلي أن يكون هيئة استشارية إقليمية متخصصة في إدارة الـتـنـوع المجتمعى تهتم بوضع الخطط والآليات و السياسات للباحثين وصناع القرار للتعامل مع قضايا إدارة التنوع  والتفاعل الإجرائي معها على النحو الأصوب.

 أهداف المركز :

1-  رصد ودراسة مستجدات القضايا الطائفية والتوترات الأهلية

2-  عمل دراسات  تساهم في جعل التنوع في الوطن العربى نقطة قوة وثراء.

3- تعزيز مبدأ التفاهم والتعارف والتفاوض من خلال العمل الميداني.

4- معالجة الأفكار النمطية الخاطئة حول قضايا التنوع الطائفي والعرقي فى المنطقة.

5-  تدريب النخب الشبابية على مفاهيم وآليات بناء السلم الأهلى للمجتمعات.

أنشطة المركز:

أولا : الـنـدوات والمحاضرات وورش العمل :

أظهرت سلسلة الندوات التي عقدنها فى الفترة التأسيسة (  2008 -2010 ) والتي بلغت 20 ندوة متخصصة صدىً فكريا على المستويين الثـقافي والفكري، خاصة بعد نشرها على الموقع الالكتروني للتنوع مما جعلها نشاطا أساسيا ودوريا يُعنى المركز بتنظيمها وإخراجها مكتوبة فى إصدار خاص بها بعنوان كراسات التنوع .

ثانيا : البحوث السنوية :- تتم من خلال المسابقات بحثية، والاستكتاب العام للأقلام الشابة لعمل بحوث ميدانية ومكتبية تهتم بآليات إدارة التنوع والإختلاف فى الوطن العربي،وقد انجازنا عدداً من البحوث المُحكمة أكاديميا منها :  

* التعدد العرقي من التنازع الي التناغم النموذج الماليزي والأمريكي

* تنوع الهويات وأثره على التنمية في الوطن العربي

* الحالة الشيعية في “إيران وأذربيجان وتركيا وأفغانستان”

* جغرافيا التشيع السياسية.. نحو فهم أعمق

*الأزمة النوبية المصرية الأسباب والتداعيات – بحث ميداني-

 ثالثا : البرامج التدريبية الميدانية والتعليم عند بعد :-

تعمل البرامج التدريبية المصممة من قبل التنوع على تنزيل الأفكاروالبحوث والآليات المُتعلقة بإدارة التنوع والإختلاف وبناء السلام وفض النزاعات  على أرض الواقع من خـلال تدريب المهتمين ( النخب ، الدعاه ، الصحفيين ، السياسيين ، الإعلاميين ) والنقاش والحوار معهم أمثلة من للبرامج التدريبية: برنامج فض النزاعات الطائفية بوسائل اللاعنف، دبلوم إدارة التنوع والإختلاف،أنظمة مقاومة الفتنة، دبلوم صناعة السلام، أنظمة الإنذار المُبكر لرصد التوترات الطائفية  

 رابعا : التقرير السنوى :-

 يصدر التقرير فى نهاية كل عام ميلادي و يهدف إلي رصد ومتابعة قضايا التنوع في المجتمعات العريبة ليوفر مؤشرات شفافة عن وضع التنوع فى الوطن العربي – قيد الإعداد-

 خامسا: المشاريع والإصدارات

أ/ المشاريع

أولاً : البرامج الميدانية : قام التنوع بتنفيذ العديد من الأنشطة الميدانية فى ربوع الوطن العربي عبر التدريب المباشر والتعليم عن بعد ،بالاضافة لتقديم الاستشارات المتخصصة للعديد من الهيئات والأحزاب العربية فى محاولة لنشر ثقافة فض النزاعات واحترام التنوع ،وفيما يلى ذكر لأهم الدول التى اهتم بها فريق التنوع فى الفترة الماضية،وأُتيح له التدريب فيها بالشراكة مع العديد من المؤسسات المدنية

*مصر

أولاً : مشروع امسك مُحرِّض:   نظام تقوية المجتمع ضد التحريض الطائفي

جاءت هذه المبادرة كاستجابة للتحدي الذي شهدته مصر في أحداث ماسبيرو يوم 10 أكتوبر2011، وليس الهدف من المشروع هو التحقيق في الأحداث… بل السعي لتجنب اندلاع أحداث قادمة، هذا المشروع خاص بتطوير نظام للتعامل مع التحدي الطائفي في مصر، ويشمل النظام:نظام إنذار مبكر يعلم بمناطق ومراكز بث الاحتقان الطائفي المتوقعة، ونظام تدخل عبر وسائل عملية للحيلولة دون اندلاع الأزمة الطائفية وذلك بحصار مصادرها (خطباء – قساوسة – إعلاميين – الخ) من خلال تزويد المجموعات المهتمة بوسائل عملية، نظام إطفاء حرائق مهمته التدخل السريع لحصار الأزمة في حالة اندلاعها، تبدأ المرحلة الأولى من المشروع بإيجاد نظام الإنذار المبكر، مهمته هي الرصد والتنبؤ بالأماكن التي يمكن أن تكون نواة أزمة طائفية. وتوفير وسائل عملية من البدايات للحيلولة دون انفجار الأزمة.558358_471623062898203_1972788880_n

ثانيا: تقديم دبلوم إدارة التنوع والإختلاف لخطباء الجمعية الشرعية بالمحلة، حيث بلغ عدد المستفيدين من الدبلوم  150 داعية وخطيب (رجال ونساء) على مدار ثلاثة أيام

 ثالثاً: تقديم برنامج مقاومة الفتنة والأفكار الإنقسامية بالتعاون مع مؤسسة يقظة فكر بالمعادي ، وكانت نوعية الحضور تعكس جُل التيارات الفكرية والسياسية المصرية الموجودة على الساحة582496_467988276595015_466967353_n

رابعاً: مشاركة مركز التنوع فى اجتماعات لجنة العدالة الوطنية برئاسة الدكتور/ سيف الدين عبد الفتاح ،وقد أنتج المركز فى هذا الإطار تصور متكامل عن إدارة ملف الطائفية والأفكار الإنقسامية بعنوان : (الهروب من الطائفية) يتناول آليات التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدنى وأجهزة الدولة لمقاومة الأفكار الانقسامية

خامسا: إصدار تقرير ميدانى لزيارة فريق التنوع لاعتصام رابعة العدوية فى العام 2013

سادساً : إجراء بحث ميداني خاص بقضية النوبة والإحتقان مع القبائل العربية ثم الإعداد لإنتقاء وتدريب الكوادر الشابة فى المنطقة على آليات فض النزاعات وبناء السلام

*اليمن

أولاً :أطلاق التنوع فى العاصمة صنعاء مشروع أمان لتدريب الشباب اليمني على مقاومة الطائفية والحرب الأهلية فى اليمن وذلك بالتعاون مع مؤسسة يقظة التنموية وهدف المشروع هو إيجاد ثقافة اعتدال تؤدي إلى قبول الآخر ، والتعايش والتفاعل معه دون حساسيات أو استعلاء أو رفض أو تعصب؛ وذلك ليعمل هؤلاء من سائر الأديان والمذاهب والطوائف على إنماء هذه الثقافة ونشرها في ربوع اليمن.

ثانيا: تدشين برنامج  إدارة التعددية الثقافية والفاعل السياسي وذلك بالتعاون مع حركة النهضة للتغيير السلمي فى عدن- خليفة سلفية –  ،وهدف البرنامج تدريب الكوادر السياسية على إدارة وتدبير التنوع الثقافي والديني فى اليمن ضمن البرامج السياسية

  *المغرب

شارك التنوع لمدة عشرة أيام بالتعاون مع مؤسسة نماء المغربية فى إدارة قرابة 5 ورشات تدريبية تتعلق بملف مقاومة الأفكار الإنقسامية والطائفية مع التطبيق على الحالة الأمازيغية بالمغرب ،وشملت الورشات زيارة ميدانية للعديد من المدن والقري المغربية ذات الكثافة الأمازيغية خاصة فى جنوب شرق المغرب منطقة كلميمة.

 *سلطنة عمان

تدريب مجموعة من المدرسين  العمانيين فى العام 2012على طرق مقاومة الأفكار النمطية والأفكار الطائفية وسط المدارس والمناشط الطلابية ضمن برنامج أمان لاستقرار المجتمعات العربية

*تركيا

 برنامج كلكم لأدم (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) – تحت الإعداد والتنسيق، المستهدف به مجموعة من  الكوادر الشابة الفاعلة  فى بلدان الربيع العربي بهدف  إيجاد ثقافة اعتدال تؤدي إلى قبول الآخر ، والتعايش معه والتفاعل دون حساسيات أو استعلاء أو رفض أو تعصب؛ وذلك ليعمل هؤلاء من سائر الأديان والمذاهب والطوائف على إنماء هذه الثقافة ونشرها في بلدان ثورات الربيع العربي (تونس ،مصر، ليبيا، اليمن ، سوريا)،وذلك بالتسيق مع مؤسسة مشاورات اسطنبول

 ب : التعليم عن بعد

يعد قسم التدريب والتعليم عن بعد من أبرز أنشطة المركز ويقدم تدريب أون لاين بشكل دوري عبر وسائط التواصل الإجتماعي وهذا وفر انتشار واسع لأفكار المركز فى المنطقة العربية وخاصة مناطق النزاعات والتوترات الطائفية والعرقية مثل سوريا والعراق واليمن ولبييا ،وفيما يلى  قائمة بأهم البرامج المُقدمة عبر الإنترنت

  • ورشة أنظمة مقاومة الفتنة                                     
  • ورشة الدين وأزمات التنوع والإختلاف
  • الأزمة النوبية الأسباب والتداعيات والحلول
  • دورة أنظمة مقاومة الفتنة فى سوريا
  • التعاطي مع التاريخ وقضايا التعصب والاقصاء

 ج: الإصدارات

أصدر التنوع العديد من الكتب والكراسات التى تعنى بقضايا إدارة التنوع والإختلاف فى الساحة العربية والإسلامية وذلك فى ضوء الخبرات العالمية و إليكم بعض عناوين هذه الإصدارات

  • كتاب حركات التغيير والحراك الجماهيري
  • كتاب الهروب من الطائفية
  • المعضلة الإثنية فى الوطن العربي – دراسة فى المسألة الكردية
  • التعدد العرقي من التنازع الي التناغم (النموذج الماليزي والأمريكي)
  • تفكيك الطائفية

 فريق المركز  

مركز تنوع مؤسسة مجتمع مدنى عربية  تأسست فى الدوحة – قطر فى عام 2008 مُهتمة بقضايا بناء السلام والوئام، وفض النزاعات ومقاومة الكراهية والتحريض،ونشر ثقافة البدائل؛ من أجل المساهمة فى بناء غد أفضل للمنطقة العربية والإسلامية 

المؤسسون: م/ أحمد القرعاني

12241296_10153735280693210_8241727033602893955_n

 أ/ ياسر الغرباوي

DSC_0260

 

شركاء النجاح

التنوع هو محاولة للخروج من المسار غير المفكر فيه – المسارالذي تدفع إليها الاحتقانات القائمة والعواطف الهائجة والشهوات السياسية المدمرة – لمسار مُفَكر فيه؛ حيث نضع علي طاولة البحث مجمل  الهموم التي تعاني منها الأقليات والتي تعاني منها الأكثريات وعلي بساط العدل يمكن أن يجد كل منهم مساحته وتجد الامة مساحتها الكبري .

  د. جاسم سلطان. قطر

___________________

تشرفت بالحضور إلى مركز التنوع عدة مرات مستمعاً ومحاضراً ومناقشاً، وكانت تجربة مفيدة، استفدت فيها من المحاضرات،والنقاشات الكثير، هذا البرنامج متميز ومتنوع، وفيه من التنظيم والعفوية ما يراعي حرية البحث وتقدير وجهات النظر والمناقشات، وإني أشكر القائمين على البرنامج ومن ساهم فيه بأي طريقة من إداريين ومحاضرين وإشراف.

   د.محمد الأحمرى

_________

تشرفتُ بالتعرف على القائمين على مركز ” تنوع “، فلمست لديهم عمقا في إدراك الأزمة التاريخية التي تعيشها الأمة،وتحرقا من واقعها الذي أزرى بها بين الأمم، وسعيا منهجيا إلى المساهمة الجدية في تغيير التصورات المتشنجة والأفكار الملغومة ، وبناء ثقافة جديدة ترحب بالتنوع والاعتراف بحق الاختلاف.  كما كان لي الشرف بالمساهمة ببضع محاضرات ضمن نشاط المركز، مع عدد من المفكرين الجادين.shnacty

د. محمد المختار الشنقيطي- موريتانيا

__________

لقد سعدنا كثيراً للحوارات الفكرية التي قدمها مركز التنوع للدراسات والاستشارات لظواهر المجتمع الإسلامي خلال العام المنصرم، حيث استفدنا كثيراً من الإضافات الثاقبة التي قدمها الأخوة العلماء حيث خرجنا برؤية واضحة تحتم علينا  ضرورة إعمال العقل في السنن الكونية والتعامل مع الاختلاف المجتمعي بعدة زوايا للنظر، و كذلك إعمال التفسير التركيبى والإدراك الاستراتيجى والعمق الثقافى .

أ/ عوض لله جبارة أحمد- السودان

ـــــــــــــــــــــــــ

كان مركز التنوع حلما لدينا وغدا واقعا، وأصبح المركز أكبر حجماً وأوسع انتشاراً وأعمق أثراً مما كنا نأمل في تحقيقه خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن وهذه دعوة مفتوحة منا للجميع ولكل من يتطلع أن يرى الأمة ناهضة أن يشارك معنا في مركز تنوع للإفادة و الاستفادة، وأن يكون مساهماً في مشروع الأمة الحضاري الذي يتبناه المركز وثلة من خيرة العلماء و المفكرين و المثقفين . ولا يسعني هنا الا أن اتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تاسيس المركز ونشر أفكاره . والله ولى التوفيق

مهندس / احمد القرعاني- الأردن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد احتضن مركز التنوع العام الماضي- وهو لا يزال بعد فكرة- ندوات و محاضرات كان يمكن أن تكون ذات وقع في حياة الأمة لو توفرت لها فرصة التوصيل للناس، و لا شك أن تطوير هذا الجهد الجنيني و تحويله إلى صوت مؤثر و فاعل يحتاج إلى دعم حقيقى ، و كم من فكرة مضيئة انطفأت في سماء الأمة لأنها لم تجد نصيرا و ظهيرا و كم من فكرة مخربة بائسة مشؤومة أصبحت ذات سلطان و نفوذ لأنها وجدت عصبية تسندها و تدعمها  إنني كأحد المساهمين بالتفكير و المحاضرة في الجهد الذي احتضنه مركز التنوع العام الماضي اشهد لهذه الفكرة و لأهميتها الاستثنائية و لحاجتها للدعم الفعال و الله الموفق.

أ.حسن بن حسن- تونس-

“أسس ياسر وعدد من رفاقه مركز “تنوع” من أجل كشف واقع التمييز وفضح تجار الكراهية، الذين يستعملون الدين لتفريق الناس وتبرير التمييز ضدهم. شارك في المركز شبان وشابات، مسيحيون ومسلمون، عملوا معا للتشهير بالكتاب والخطباء والشيوخ والقساوسة الذين يروجون الكراهية الدينية، ومسؤولي الدولة الذين يمارسون التمييز الطائفي، في الجانب القبsifeطي والمسلم على السواء. منذ تأسيسه قبل بضع سنوات، انضم لمركز “تنوع” مئات من الشباب، وتعاون معه آلاف غيرهم. هذا النشاط نموذج على أن الجيل الجديد قادر على المساهمة في تغيير عالمه حين يحسن الاختيار.”

أ/ توفيق السيف – السعودية-

 

 بيانات التواصل

الدوحة _ قطر ص . ب 23892

info@tanaowa.org

http://www.tanaowa.org/

https://www.facebook.com/tanaowa

https://twitter.com/altanowa

التعليقات مغلقة