رسالة المركز

10 ثانية
0
0
1,091

مركز التنوع

للدراسات والاستشارات

“هدفنا الوصول إلى ثلاث مليون شاب عربي في ثلاث سنوات”

 

فكرة إنشاء المركز:

جاءت فكرة مركز التنوع للدراسات والاستشارات للمساهمة في خروج مجتمعاتنا العربية والإسلامية من تحدى الفتنة والشقاق وعوامل الانهيار المجتمعي والسياسي، خاصة مع بروز المشاكل الطائفية التي تهدد وحدة الأمة الإسلامية والعربية ، ومع عدم وجود مراكز دراسات كافية  تهتم بهذا التحدي؛ جاء مركز  “التنوع للدراسات والاستشارات” ليكون مساهمة ومبادرة رائدة تصب في مسار إيجاد حلول لتحدى الفرقة، والحفاظ على النسيج الاجتماعى للأمة وتجنيب شعوبها الانزلاق في جحيم الحروب الأهلية.

ومن خلال الإحصائيات التالية يتضح مدى الحاجة الماسة لوجود مركز التنوع :

كل الانفجارات المسلحة في العالم العربي في ربع القرن الأخير معظمها كان مرتبط بقضية العرقيات والطوائف والقوميات كالحرب الأهلية في السودان والتي استغرقت قرابة ربع قرن، والحرب الأهلية في شمال العراق ، والحرب الأهلية في لبنان  وغيرها.

خسائر المنطقة العربية في حروبها الداخلية (الطائفية والقومية والعرقية )  تبلغ عشرة أضعاف خسائرها في حروبها مجتمعة ضد إسرائيل، والصراعات بين الدول داخل العالم العربي تسببت بين 1948 – 1991  في مقتل مالا يقل عن 1.29 مليون نسمة وتهجير نحو 7.3  مليون نسمة.

بل وأدى العنف في العراق منذ عام  2003 إلى اكبر موجة نزوح في الشرق الأوسط منذ إنشاء إسرائيل عام ‏1948،  وقد غادر مليونى شخص البلاد  و نزح‏1.7‏ مليون شخص من أماكنهم إلى أماكن أخرى داخل العراق‏.. وعدد النازحين في الاشتباكات بين الحكومة اليمينة والحوثيين يزيد عن مائة وثلاثين ألف مواطن.

 

الرؤية:

المساهمة في تشكيل تيار ثقافي مستنير داخل الأمة مناهض للفتنة ، تيار يقر بفضائل  التعدد والاختلاف وحتى التعارض والتدافع  ولكن يرفض الفتنة والفُرقة والشقاق رفضاً جذريا حاسماً ويؤثم كل داعية للفتن كائنا ما كان مذهبه الفكري أو السياسي أو الديني.

الرسالة:

يسعى مركز التنوع للدراسات والاستشارات إلي أن يكون هيئة استشارية إقليمية متخصصة في عـلـوم إدارة الـتـنـوع المجتمعى، ووضع خطط وآليات للمفكرين والباحثين وصناع القرار للتعامل مع قضايا إدارة التنوع المجتمعي والتفاعل العملي معها.

أهداف المركز :

1-      متابعة ورصد ودراسة مستجدات القضايا الطائفية، ومن ثم تحليلها والتفاعل معها..

2-      عمل دراسات علمية تساهم في جعل التنوع الطائفي والمذهبي والديني والعرقي في الأمة نقطة قوة  وثراء وليس نقطة ضعف واستنزاف .

3-      تعزيز مبدأ التفاهم والتعارف.

4-      معالجة الأفكار النمطية الخاطئة حول قضايا التنوع الطائفي والعرقي فى المنطقة العربية والإسلامية وتبني فكراً معادياً للأفكار العنصرية والانقسامية .

5-      تدريب النخب الشبابية وكوادر المستقبل على مفاهيم وآليات الحفاظ على وحدة المجتمعات، وهدفنا في ذلك الوصول إلى ثلاث مليون شاب عربي في ثلاث سنوات، وبذلك تصبح هذه المبادرة أهم المبادرات التي تستهدف قطاع سكاني نوعي، تتكئ عليه الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية في المرحلة المستقبلية لتأمين وخلق مجتمع صحي وآمن نفسياً وفكرياً.

 

أنشطة المركز:

أولا : الـنـدوات والمحاضرات وورش العمل :

أظهرت سلسلة الندوات التي عقدها المركز خلال الفترة السابقة والتي بلغت 20 ندوة متخصصة صدىً فكريا على المستويين الثـقافي والفكري، خاصة بعد نشرها على الموقع الالكتروني مما جعلها نشاطا أساسيا ودوريا يُعنى المركز بتنظيمها والترويج لها على مدار العام  وفى نهاية كل عام يعقد المركز نـدوة ختامية كبري فى الدوحة أو في أي بلد أخر مناسب ، لطرح أفكار وبحوث المركز وشرح النتائج التي توصل لها المركز خلال العام المنصرم ويتم دعوة الباحثين الفائزين فى بحوثهم للحضور ومناقشة الجمهور والمختصين والأكاديميين مما يساعد في إثراء النقاش الفكري والعلمي

ثانيا : البحوث السنوية :-

لاشك أن البحوث والكتابات في مجال معالجة أزمات الاحتقان الطائفي والعرقي في عالمنا العربي قليلة وتكاد تكون نادرة ، على الرغم من أننا نعانى من ويلات هذه الفتن والشرور، ولذلك تأتى مساهمة المركز في هذا الإطار هامة جدا ،وقد انتهي المركز في العام الماضي من انجاز ثلاثة بحوث نوعية .

ثالثا : البرامج التدريبية والتعليم عند بعد :-

تعمل البرامج التدريبية على تنزيل الأفكار الكبرى للمركز على أرض الواقع من خـلال تدريب المهتمين ( النخب ، الدعاه ، الصحفيين ، السياسيين ، الإعلاميين ) والنقاش والحوار معهم حول قضايا التنوع وواقع المجتمعات العربية والإسلامية مما يوفر للمركز تغذية راجعة هامة وحيوية من أجل رفع كفاءة فريق العمل بالمركز ويوفر للمهتمين بيئة أكاديمية لصقل أفكارهم ورفع قدراتهم في مواجهة الأزمات الطائفية والأفكار الانقسامية  ( مثال للبرامج التدريبية برنامج فض النزاعات الطائفية بوسائل اللاعنف ).

رابعا : التقرير السنوى :-

والذي يهدف إلي رصد ومتابعة قضايا التنوع في المجتمعات العريبة الإسلامية في نهاية كل عام.

كلمات لشركاء النجاح

______________

تشرفت بالحضور إلى مركز التنوع عدة مرات مستمعاً ومحاضراً ومناقشاً، وكانت تجربة مفيدة، استفدت فيها من المحاضرات

والنقاشات الكثير، هذا البرنامج متميز ومتنوع، وفيه من التنظيم والعفوية ما يراعي حرية البحث وتقدير وجهات النظر والمناقشات

وإني أشكر القائمين على البرنامج ومن ساهم فيه بأي طريقة من إداريين ومحاضرين وإشراف.

د.محمد الأحمرى

________

تشرفتُ بالتعرف على القائمين على مركز ” تنوع “، فلمست لديهم عمقا في إدراك الأزمة التاريخية التي تعيشها الأمة،

وتحرقا من واقعها الذي أزرى بها بين الأمم، وسعيا منهجيا إلى المساهمة الجدية في تغيير التصورات المتشنجة والأفكار الملغومة ، وبناء ثقافة جديدة ترحب بالتنوع والاعتراف بحق الاختلاف.  كما كان لي الشرف بالمساهمة ببضع محاضرات ضمن نشاط المركز، مع عدد من المفكرين الجادين.

أ. محمد المختار النقشيطى

 

مفكر إسلامي

____________

لقد سعدنا كثيراً للحوارات الفكرية التي قدمها مركز التنوع للدراسات والاستشارات لظواهر المجتمع الإسلامي خلال العام المنصرم، حيث استفدنا كثيراً من الإضافات الثاقبة التي قدمها الأخوة العلماء حيث خرجنا برؤية واضحة تحتم علينا  ضرورة إعمال العقل في السنن الكونية والتعامل مع الاختلاف المجتمعي بعدة زوايا للنظر، و كذلك إعمال التفسير التركيبى والإدراك الاستراتيجى والعمق الثقافى .

أ.عوض لله جبارة أحمد

صحفي

ـــــــــــــــــــــــــ

كان مركز التنوع حلما لدينا وغدا واقعا  وأصبح المركز أكبر حجماً وأوسع انتشاراً وأعمق أثراً مما كنا نأمل في تحقيقه خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن وهذه دعوة مفتوحة منا للجميع ولكل من يتطلع أن يرى الأمة ناهضة أن يشارك معنا في مركز تنوع للإفادة و الاستفادة، وأن يكون مساهماً في مشروع الأمة الحضاري الذي يتبناه المركز وثلة من خيرة العلماء و المفكرين و المثقفين . ولا يسعني هنا الا أن اتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تاسيس المركز ونشر أفكاره . والله ولى التوفيق

مهندس / احمد القرعاني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد احتضن مركز التنوع العام الماضي- وهو لا يزال بعد فكرة- ندوات و محاضرات كان يمكن أن تكون ذات وقع في حياة الأمة لو توفرت لها فرصة التوصيل للناس، و لا شك أن تطوير هذا الجهد الجنيني و تحويله إلى صوت مؤثر و فاعل يحتاج إلى دعم حقيقى ، و كم من فكرة مضيئة انطفأت في سماء الأمة لأنها لم تجد نصيرا و ظهيرا و كم من فكرة مخربة بائسة مشؤومة أصبحت ذات سلطان و نفوذ لأنها وجدت عصبية تسندها و تدعمها . إنني كأحد المساهمين بالتفكير و المحاضرة في الجهد الذي احتضنه مركز التنوع العام الماضي اشهد لهذه الفكرة و لأهميتها الاستثنائية و لحاجتها للدعم الفعال و الله الموفق.

د.حسن بن حسن

باحث تونسي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التنوع هو محاولة للخروج من المسار غير المفكر فيه – المسارالذي تدفع إليها الاحتقانات القائمة والعواطف الهائجة والشهوات

السياسية المدمرة – لمسار مُفَكر فيه؛ حيث نضع علي طاولة البحث مجمل  الهموم التي تعاني منها الأقليات والتي تعاني منها الأكثريات وعلي بساط العدل يمكن أن يجد كل منهم مساحته وتجد الامة مساحتها الكبري .

د. جاسم سلطان.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فريق مركز التنوع للدراسات

المؤسس

أ/ ياسر الغرباوي 

المستشارون

د/ سيف الدين عبد الفتاح

د / حسن بن حسن 

د/ محمد بن مختار الشنقيطي

أ/ عصام تليميه- مصر

المشرف علي الموقع

أ/ أحمد عبد الحميد – مصر


عرض مقالات ذات صلة
Load More By ياسر الغرباوي
Load More In المحاضرات والندوات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

بامكانك الاطلاع على

لقاء مع المفكر المصري الباحث والمهتم بقضايا بناء السلام والمصالحة المجتمعية

يحاوره د.عبد الله مشنون  يُعد الأستاذ ياسر الغرباوي أحد المفكرين المصريين البارزين عل…