لقاء تشاوري مع وفد من شعب الإيغور التقي مركز التنوع لفض النزاعات بالعاصمة القطرية الدوحة ، بوفد من شعب الإيجور ( تركستان الشرقية) للتشاور حول بدائل حل النزاع في الإقليم في ظل تصاعد التوتر بين النظام الصيني والشعب الإيجوري في جمهورية تركستان الشرقية، وقد استمع فريق التنوع للوفد الإيجوري أولاً، ثم قدم فريق التنوع رؤية لجذور وأسباب النزاع في الإقليم ،ثم طرح الأستاذ/ ياسر الغرباوي تصور مركز التنوع لحل النزاع في الإقليم على المدي القريب والمدي البعيد ، وقد خرج التنوع بخمس ملاحظات مركزية من اللقاء كالتالي : قراءة المزيد
قراءة في “كتاب دارفور خلق جديد ، تجربة حية في بناء السلام “ بعد انتهائي من قراءة الفصول الثلاثة لهذا الكتاب الرائع، والشيق أيضا، شعُرت بثقل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية المُلقاة على عاتقنا في مؤسسات العمل الإنساني،إذ اشتمل الكتاب على العديد من القصص الميدانية المؤثِّرة التي تكشف أن المشاريع الإغاثية إذا نُفِّذت بشكل جيد في المجتمعات التي خرجت توا من نزاع أو حرب يمكنها أن تحول حياة المتضررين من الشقاء والألم إلى السعادة والاستقرار، ومن التوتر والخوف إلى الطمأنينة والأمن. فبعد أن يخمد صراع أو حرب ما، نحتاج بعدها لجهد كبير لتأهيل البشر المتنازعين لأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية، وأن نوفر لهم حياة أفضل تجتز أسباب الصراع من جذورها حتى لا تعود الأخيرة لتنفجر مرة أخرى. قراءة المزيد
كيف يمكن بناء مصالحة وطنية على شواهد المقابر؟ دينس موكويجي الحاز على جائزة نوبل يسر مركز التنوع لفض النزاعات نشر نص خطبة د. دينس موكويجي، طبيب النساء والتوليد الكونجولي الذي حاز جائزة نوبل للسلام مناصفة هذا العام مع العراقية الازيديية نادية مراد.، طبيب النساء والتوليد الكونجولي الذي حاز جائزة نوبل للسلام مناصفة هذا العام مع العراقية الازيديية نادية مراد. قراءة المزيد
مانديلا لم يُوحى إليه الإهتمام العالمي برحيل الزعيم الأفريقي المُلهم نليسون مانديلا كان واسع المدى وعريض التأثير على المستوي الرسمي والشعبي؛ فقد تسابق رؤساء الحكومات ومسئولى المؤسسات العالمية على حضور مراسم الجنازة والدفن الخاصة بمانديلا، وقد تابعت الجماهير العربية هذا الحدث بشغف بالغ لأن قصة نجاح مانديلا فى العبور بقومه من الشقاق إلى الوئام والوفاق، ومن الفرقة إلى الوحدة، ومن القطيعة إلى الوصال تتطابق مع آمالهم وتطلعاتهم لمستقبل بلدانهم المُكلومة التى تشتاق إلى نسمة من التسامح، وتحن إلي غمره من فيض العدالة الإجتماعية، وتحلم بغد أفضل تسود فيه المساواة والعدالة . قراءة المزيد
المسلمون والتضحيات .. أين سؤال الجدوى؟ الفيلسوف الكبير فولتير يعتقد أن الإنجليز كانوا أكثر بارعة من الفرنسيين في حصد النتائج وتثمين المكاسب من خلال الأحداث الدامية التي مروا بها وهم في طريقهم نحو بناء دولة الحرية والمساواة والعدالة. فالفرنسيون قدموا من التضحيات البشرية والمادية ما يفوق بمراحل ماقدمه الإنجليز ولكن في نهاية المطاف مجمل ما حصلوا عليه من ثمار حضارية على مستواهم الداخلي والخارجي يقل عما حققه الإنجليز من نتائج. فعلى مستوى إدارة الدولة ووضع الدساتير وتوزيع السلط كانت التجربة الإنجليزية أنضج وأسرع من التجربة الفرنسية،وعلى المستوى الخارجي عاشت إنجلترا عقوداً عديدة في ظل إمبراطورية كونية لاتغيب عنها الشمس ، في حين تعثرت فرنسا بشكل واضح في دعم الاستقرار في مستعمراتها الخارجية. قراءة المزيد