الرئيسية دراسات وأبحاث التعدد العرقي من التنازع الي التناغم النموذج الماليزي والأمريكي

التعدد العرقي من التنازع الي التناغم النموذج الماليزي والأمريكي

0 ثانية
1
1
3,646

يسر مركز التنوع للدراسات أن ينشر لجمهور الكريم هذه الدراسة الرصينة المُحكمة  أكاديمياً للباحث / محمد محمود عبد العال المتخصص فى العلوم السياسية والتى بعنوان “التعدد العرقي  من التنازع الي التناغم النموذج الماليزي و النموذج لأمريكي

“وتعمد هذه الدراسة الي إلقاء الضوء علي التجارب الدولية في إدارة المجتمع المتنوع المتعدد الأعراق باعتبارهم دول استطاعت أن تجابه المسألة العرقية بشكل أكثر عقلانية وعدالة وفاعلية، وتهدف الدراسة الي إثبات أن ظاهرة التنوع والتعدد العرقي في حد ذاتها لا تمثل خطراً علي الأمن القومي، بل هي عامل قوة للدولة، ومصدر ثراء فكري وبشري، فظاهرة التعدد العرقي هي ظاهرة طبيعية موجودة لدي كثير من الشعوب والأمم، ولكن التعدد ليس دائما سبباً للانقسام ونشوب الصراعات المسلحة وتدمير الكيانات الوطنية، فالكثير من الأمم التي نجحت في إرساء قواعد النظام السياسي الحديث وبناء الوحدة القومية وتجذير المواطنة هي مجتمعات متعددة عرقياً، ويكمن الخطر في شعور الأقليات بعدم الأمن علي حياتها ومستقبلها وذاتيتها، وإخفاق النظام السياسي في تقديم حلول فعالة لمشكلات الأقليات العرقية فيها، وفي هذه الحالة تصبح الأقليات غير المندمجة خطراً ينبغي علاجه.

وبما أن المعضلة التي تواجهها الأقطار العربية لا تكمن فقط في عدم قدرتها علي مجابهة محاولات تهميش وحدتها الوطنية يسبب تفرقها وتناحرها السياسي، وإنما في استمرار الممارسة الخاطئة لبعض النظم العربية تجاه بعض الجماعات أو الأقليات دون رغبة في التغيير[1]، وتخندق بعض هذه الأقليات أو الجماعات بشتي أنواعها وراء ولاءات تحتيه بدلاً من أن يكون ولائها الرئيسي للدولة أو للوطن، وهذا ما يفتح الباب واسعاً لاستمرار المشكلة واستمرار إمكانية التدخل لإثارتها.

من هذا الباب تأتي هذه الدراسة ككاشف عن قضية التعدد العرقي والإثني والديني واللغوي، تلك القضية التي بدت آثارها تتجلي ليس علي صعيد الأمن القومي العربي، وإنما علي مستقبل الدولة القُطرية ذاته، والتي بدت في كثير من الحالات عاجزة عن ضمان استمرارية وجودها”. لمزيد من التفاصيل والإطلاع على الدراسة كاملة اضغط هنا 

 


[1] – راجع: وفاء لطفي حسين عبدالواحد، التجربة الماليزية في إدارة المجتمع متعدد الأعراق والدروس المستفادة للمنطقة العربية، دراسة لحالتي الأفارقة الزنوج في جنوب السودان والأكراد في العراق، رسالة ماجستير، منشورة، ص 2، جامعة القاهرة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، 2009.

عرض مقالات ذات صلة
Load More By ياسر الغرباوي
Load More In دراسات وأبحاث

تعليق واحد

  1. Abu Haifa

    23 فبراير, 2013 at 3:28 مساءً

    I believe, no society would reach to this point of maybe fake harmony unless strong faith in God’s teachings is almost left behind!
    Most worship centers in America turned to Opera centers and orchestra shows! When religion fades out, a type of this fake harmony may show on the surface !!
    هذا الذي يبدو وكأنه تناغما لا يحدث إلى على حساب التخلي عن الدين والكثير من القيم لدرجة دخول جحر الضب!
    فلا أثر للدين مثلا في أمريكا فكنائسهم قاعات أوبرا وموسيقى ومع ذالك حروبهم صليبية تطهيرية!
    ما يعني أن الدين هم المستهدف! (إن الدين عند الله الإسلام)

    رد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

بامكانك الاطلاع على

لقاء مع المفكر المصري الباحث والمهتم بقضايا بناء السلام والمصالحة المجتمعية

يحاوره د.عبد الله مشنون  يُعد الأستاذ ياسر الغرباوي أحد المفكرين المصريين البارزين عل…